محمود وادى: أواجه صعوبة فى التواصل مع أهلى بغزة.. وكثيرون من أصدقائى استشهدوا

محمود وادى: أواجه صعوبة فى التواصل مع أهلى بغزة.. وكثيرون من أصدقائى استشهدوا

يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر محمود وادى: أواجه صعوبة فى التواصل مع أهلى بغزة.. وكثيرون من أصدقائى استشهدوا، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.

علق الفلسطيني محمود وادي مهاجم المقاولون العرب، على الأوضاع التي تمر بها بلاده، والمعاناة التي يواجهها في التواصل مع أهله المتواجدين في قطاع غزة.

قال وادي، خلال تصريحات لقناة أون تايم سبورت: “أمي وأهلي بخير وأتواصل معهم بشكل متقطع إذا ما توفرت الكهرباء أو الإنترنت، وليس معنا سوى الدعاء لهم والأمور صعبة للغاية، واليوم نحن متواجدين في عملنا”.

وأضاف: “كرة القدم جزء من الحياة وجزء من الرسالة التي نوصلها، الإبادات والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، يجعلنا مضطرين على القيام بأداء رسالتنا لأن أهلي يهمهم أن أكون متواجدا في الصورة، والأمر سيزعجهم لو استسلمت لما يحدث ولم أكن موجودا مع فريقي”.

وعن المدة التي يفتقد فيها التواصل مع أهله، قال: “تقريبا استمريت 3 أيام حتى أسمع صوت والدتي، وكانت تبكي عندما تكلمت معي، وتعودت كل مباراة أنها تقوم بالدعاء لي ودعمي، وفي المباراة الماضية أمام الاتحاد السكندري كنت أشعر أنني أفتقدها لأنني لم أتواصل معها، وأحمد الله أنها بخير وقلوبنا ودعواتنا معهم”.

وتابع: ” كثيرون من أصدقائنا ومعارفنا واولاد حارتنا استشهدوا جراء القصف على غزة، والكل معرض للاستهداف والقتل، والثبات والصمود صفاتنا وكل شعبنا صامد، وعشت ثلاث حروب سابقة ولكن ليس بهذه الدموية والهمجية من جيش الاحتلال”.

واختتم محمود وادي حديثه قائلا: “اليوم موجود وألعب ومستمر مع فريقي، وكنا نحب أن نفعل شيئا، عدت من الإصابة وشاركت في آخر مباراة الاتحاد الماضية، وفي مباراة اليوم لعبت لفترة أطول، ولعبنا أمام بطل أفريقيا، وللأسف استقبلنا أهداف في توقيتات صعب، وفي الشوط الأول كنا أفضل وكان من الممكن تحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، ولكن هناك توقفا دوليا كبيرا، سيجعلنا نعيد ترتيب أوراقنا ووضع فريق المقاولون في المكانة التي تليق به”.

 

نحن نقدم لكم تفاصيل محمود وادى: أواجه صعوبة فى التواصل مع أهلى بغزة.. وكثيرون من أصدقائى استشهدوا، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.

يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل اليوم السابع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى