ما حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع؟.. «الإفتاء» تجيب

ما حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع؟.. «الإفتاء» تجيب

يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر ما حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع؟.. «الإفتاء» تجيب، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.

أكدت دار الإفتاء المصرية على أن تأخير طواف الإفاضة حتى انتهاء موعد مكوث الحاج بمكة ليغني عن طواف الوداع جائز شرعا، وذلك لا يضر أداء السعي بعده.

أوضحت دار الإفتاء بأن الجمعَ بين طوافي الإفاضة والوداع في طواف واحد، أجازه المالكية، وبنو ذلك على قولهم أن أن المقصود هو أن يكون الطواف بالبيت الحرام آخرُ عهدِ الحاج، وهذا حاصلٌ بطواف الإفاضة، فقد روي عن عن ابن عباس أنه قال: «أُمِرَ الناسُ أن يكون آخرُ عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفِّفَ عن الحائض» متفق عليه.

واستدلت دار الإفتاء، بقول الإمام مالك في «المدونة الكبرى»: «بلغني أن بعض أصحاب النبي كانوا يأتون مراهقين -أي ضاق بهم وقت الوقوف بعرفة عن إدراك الطواف قبله- فينفذون لحجهم ولا يطوفون ولا يسعون، ثم يقدمون منى ولا يفيضون من منى إلى آخر أيام التشريق، فيأتون فينيخون بإبِلِهم عند باب المسجد ويدخلون فيطوفون بالبيت ويسعون ثم ينصرفون، فيجزئهم طوافهم ذلك لدخولهم مكة ولإفاضتهم ولوداعهم البيت».

أكمل قراءة الخبر من المصدر

نحن نقدم لكم تفاصيل ما حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع؟.. «الإفتاء» تجيب، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.

يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى