«البحوث الإسلامية» يشارك في حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين

«البحوث الإسلامية» يشارك في حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين

يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر «البحوث الإسلامية» يشارك في حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.

كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن تعاون جديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في رمضان لتوفير الإغاثة العاجلة للاجئين والنازحين قسرًا في ظل الأعداد المتزايدة لحالات الطوارئ الإنسانية ومدى حدتها، وتستهدف الحملة المشتركة التي تطلق بعنوان: «في العسر، عطاؤك سند ويسر»، دعم الاحتياجات المتنامية للاجئين والنازحين حول العالم.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن هذه الحملة هي الثانية التي يطلقها المجمع بالتعاون مع مفوضية اللاجئين بعد ما حققته الحملة الأولى التي جاءت بعنوان: «30 يوم إحسان» من تفاعل وتأثير على المستوى الدولي، حيث تستهدف هذه الحملات المشتركة تحقيق رسالة الأزهر الإنسانية في دعم هذه الفئات الأكثر احتياجًا والتي أجبرتهم الظروف الخارجة عن إرادتهم على ترك دولهم وفقدان ذويهم، وشتات حياتهم فلا يجدون لهم ملجأ بعد الله سوى وقوف أهل الخير بجانبهم ومساندتهم وتلبية احتياجاتهم.

وأضاف الأمين العام أن الحملة التي تستمر على مدار الشهر الكريم تسعى إلى بيان المعاناة التي تتعرض لها هذه الفئات نتيجة ما حلّ بهم من تغيرات وظروف قاسية، وذلك من خلال سرد مجموعة من القصص الإنسانية التي تبين حجم هذه المعاناة التي يتعرضون لها، من أجل حثّ المجتمع الدولي على مؤازرة النازحين داخليًا واللاجئين وكافة المحتاجين بطرق مختلفة وفقاً لاحتياجاتهم الملحة، وهو ما يحقق مراد الأديان السماوية في التكافل المجتمعي.

وأوضح «عيّاد» أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب – شيخ الأزهر يُعنى بهذه الرسالة الإنسانية عناية خاصة، ولعلّ قوافل السلام التي أطلقها الأزهر في سنوات ماضية ونداءاته المستمرة في دعم هذه الفئات تعكس اهتمامه بمثل هذه القضايا التي يعتبرها أولوية أولى ينبغي على المجتمع الدولي أن يمنحها الدعم والاهتمام اللازم.

أكمل قراءة الخبر من المصدر

نحن نقدم لكم تفاصيل «البحوث الإسلامية» يشارك في حملة المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.

يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى