«ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر: الله أجزل العطاء لأهل القرآن في الدنيا والآخرة

«ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر: الله أجزل العطاء لأهل القرآن في الدنيا والآخرة

يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر «ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر: الله أجزل العطاء لأهل القرآن في الدنيا والآخرة، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.

عقد الجامع الأزهر ثالث فعاليات ملتقى الظهر”رياض الصالحين”، بالظلة العثمانية، تحت عنوان “رمضان شهر القرآن والقيام”، بحضور الشيخ علي عاشور، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الدكتور محمد عبد الخالق، الباحث بالأمانة العامة للجامع الأزهر.

وقال الشيخ علي عاشور، إن هناك علاقة وطيدة بين شهر رمضان والقرآن الكريم، فنحن جميعًا نعلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يتعبد في غار حراء فنزل عليه جبريل – عليه السلام – بصدر سورة العلق، وكان ذلك في شهر رمضان، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – شديد العناية بحفظ القرآن، حريصًا على تلقفه من جبريل عليه السلام، حتى بلغ من شدة عنايته به، وحرصه عليه أنه كان يحرك به لسانه أكثر من المعتاد عند قراءته، خشية أن تفلت منه كلمة، أو يعزب عنه حرف حتى طمأنه ربه، ووعده أن يحفظه له في صدره، وأن يُقرِأَهُ لفظه، وأن يفهمه معناه وتفسيره.

وأضاف الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية أن القرآن نزل في شهر رمضان فأصبح خير الشهور، ونزل القرآن في ليلة القدر فأصبحت خيرًا من ألف شهر، فماذا لو نزل القرآن في قلوبنا؟، محذرا من نسيان القرآن وعدم تعاهده واستذكاره وأن ذلك من أعظم الذنوب عند الله، موضحا أن الكثير يحفظ القرآن ويتفنن في أسئلة الآيات المتماثلات والمتشابهات منه، ولكن هل طبقنا ما فيه من قيم وأخلاق، وحلال وحرام، وأوامر ونواهي؟.

وأكد الشيخ عاشور أن الله سبحانه وتعالى أجْزل لأهل القرآن العطاء في الدنيا والآخرة، فترقى بهم تلاوتهم إلى الدّرجات العُلى في الجنة، كما أن قراءة القرآن بتدبّر يدعو الإنسان إلى التفكُّر، وكلّما قرأ المسلم المزيد من الآيات زاد إقباله على الله تعالى، لما يرى من الثواب المُمتدّ الذي أعدّه الله لعباده المُتّقين، وما أعدّه الله من العذاب للكافرين الذين خرجوا عن طاعته -تعالى-، وبين تلك الآيات جميعها يقرأ دعوة الله عباده إلى التوبة، وكلّ ذلك يُؤدّي به إلى النجاة من عقاب الله، والفوز برضوانه.

أكمل قراءة الخبر من المصدر

نحن نقدم لكم تفاصيل «ملتقى الظهر» بالجامع الأزهر: الله أجزل العطاء لأهل القرآن في الدنيا والآخرة، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.

يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى