رئيس الوزراء يتفقد مصنع «بنية» لكابلات الألياف الضوئية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر رئيس الوزراء يتفقد مصنع «بنية» لكابلات الألياف الضوئية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.
واصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم، بعدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وميناء العين السخنة، يرافقه كل من الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من المسئولين.
وتفقد رئيس الوزراء ومرافقوه، مصنع “بنية” لكابلات الألياف الضوئية، إحدى شركات مجموعة “بنية” المقام بالشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي لمجموعة “بنية”، الذي أكد أن مصنع “بنية” يعد أكبر مصنع لكابلات الألياف الضوئية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، وتم إنشاؤه على مساحة 60 ألف متر مربع، والمصنع حاليًا في مرحلة التشغيل التجريبي، ومن المخطط أن يغطي احتياجات مصر من كابلات الألياف الضوئية، ويصدر إلى دول المنطقة، وهو ما يساهم في تحقيق خطة الدولة في زيادة الصادرات، وتوطين صناعة التكنولوجيا، ودعم التصنيع المحلي وتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأضاف مكي أن مصنع بنية لكابلات الألياف الضوئية هو نتاج الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع بالتحالف مع “كورنينج” الأمريكية، وبلغت التكلفة الاستثمارية في المرحلة الأولى نحو 750 مليون جنيه لتستهدف من خلاله مجموعة “بنية” تعميق نسبة الانتاج المحلي بتشجيع تصنيع المنتج محلياً ورفع نسبة المكون المصري في المنتجات، ومن المتوقع أن يصل إنتاج المصنع إلى نحو 25 ألف كيلومتر من الكابلات، ونحو 4 ملايين كيلومتر من الألياف الضوئية سنويا.
نحن نقدم لكم تفاصيل رئيس الوزراء يتفقد مصنع «بنية» لكابلات الألياف الضوئية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.
يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.
