رئيس الإسكان الاجتماعي: لجنة الضبطية القضائية تواصل حملاتها على وحدات العاشر من رمضان

قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، إن لجنة الضبط القضائي بصندوق الإسكان الاجتماعي، والتي تتولى التفتيش على وحدات الإسكان الاجتماعي، واصلت حملاتها ضد الوحدات المخالفة بمدينة العاشر من رمضان. بالتنسيق مع المهندس علاء مانع رئيس إدارة المدينة.

وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن الدولة تدعم مشروعات الإسكان الاجتماعي بمليارات الجنيهات وأنه يتم إجراء التحريات اللازمة وإجراء الأبحاث على المتقدمين للتأكد من أهليتهم بموجب قانون الإسكان الاجتماعي، لكن الأمر ليس كذلك. لكل شخص يُسمح له بالتداول مع هذه الكيانات المدعومة من الحكومة أو الاستفادة منها أو تأجيرها أو تغيير أنشطتها. وقد قام كل من استفاد من الوحدة بالتوقيع على إقرار بذلك، ويعطي القانون للجان الضبط القضائي الحق في متابعة المستفيدين من الوحدات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفات. ويفرض القانون عقوبات صارمة، منها سحب الوحدة والسجن، ويؤكد أن الدولة لن تتسامح مع الانتهاكات.

بدوره أوضح المهندس علاء مانع، أنه تم تسليم عدد من الوحدات في بعض الأحياء، منها عمارات الإسكان الاجتماعي بالمناطق (29-30) ومنطقة بناء 110 بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان، من قبل ضباط المباحث الجنائية. للمخالفين الاستيلاء على الوحدات بالبيع أو الإيجار أو تغيير النشاط والتأكد من أحقية سكان الإسكان الشعبي بالمنطقة.

وأوضح رئيس الجهاز أن اللجنة لديها القدرة على القبض على عدد من المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وتحرير المحاضر اللازمة، مؤكداً استمرار اللجنة في تعزيز مشاريع الإسكان الاجتماعي في المدينة المعنية لضبط المخالفات. . وذلك في إطار ضمان حق المواطنين الذين حصلوا على وحداتهم السكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي في دعم المشروع.

وحث رئيس الجهاز سكان الوحدات السكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي على عدم الإخلال ببنود العقد، حيث لا يجوز لمالك الوحدة السكنية بيع أو تأجير المنشأة أو تغيير نشاطها، مؤكدا أن وسيتم اتخاذ إجراءات فورية في حالة اكتشاف المخالفة.

زر الذهاب إلى الأعلى