الآثار: الاستراحة الملكية المكتشفة بتل حبوة ترجع للملك تحتمس الثالث بالدولة الحديثة

أعلن رمضان حلمي مدير منطقة آثار شمال سيناء، أن أعمال الحفائر الأثرية التي قامت بها البعثة الأثرية المصرية بموقع تل حبوة الأثري بشمال سيناء، والتي تمكنت من الكشف عن بقايا مبنى مبني من الطوب اللبن، يعد أحد القصور الملكية المحصنة في شمال سيناء. يعود تاريخ بوابة مصر الشرقية إلى عهد الملك تحتمس الثالث في الدولة الحديثة.

وقال مدير آثار شمال سيناء، اليوم السبت، في مساهمة في برنامج (8 الصبح) المذاع على قناة (صدى البلد): “اسم الملك تحتمس الثالث. “تم العثور على نقش بالجعران.” معبد الكرنك للملك سيتي الأول على طريق “حورس حرب” بعلاماته وأوصافه ورسوماته المعمارية من القنطرة شرقا حتى الحدود ملحوظ على مواقع جميع حصون رفح العسكرية.

وأضاف أن المحافظة لها تاريخ متواصل من عصر الدولة الحديثة إلى العصر الإسلامي وأن المصريين القدماء ممثلين بالملوك الذين ازدهروا على أرض مصر اهتموا بـ”طريق حورس الحربي” حيث كانت توجد عدة قلاع عسكرية وبنوا لحماية هذه المناطق من أي عدوان، كما بنوا استراحات وأماكن لتخزين الحبوب والإمدادات العسكرية أثناء حملات ملوك مصر.

وأشار مدير الآثار بشمال سيناء، إلى أنه تم العثور على أكثر من 20 قلعة عسكرية، وذلك ضمن خطة الوزارة للاهتمام بكافة الاكتشافات الأثرية وتجهيزها للزيارات المدنية وعرض القطع الأثرية بمتحفي العريش والإسماعيلية الإقليميين.

يُشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل حبوة (ثارو) الأثري بمنطقة شمال سيناء القديمة، أعلنت أول من أمس، اكتشاف بقايا مبنى من الطوب اللبن، يمثل أحد قصور الاستراحة الملكية في مصر. البوابة الشرقية لمصر، أثناء أعمال التنقيب الأثري ضمن مشروع تنمية سيناء.

زر الذهاب إلى الأعلى