زلزال مصر يثير المخاوف من جديد بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ورد حاسم من معهد الفلك

زلزال مصر يثير المخاوف من جديد بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ورد حاسم من معهد الفلك

يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر زلزال مصر يثير المخاوف من جديد بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ورد حاسم من معهد الفلك، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.

حذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، من وقوع زلزال مدمر في مصر خلال أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر الجاري، ليرد معهد البحوث الفلكية في مصر أن توقعات الهولندي غير علمية وغير مدروسة.

وتستعرض «ايوا مصر» رد معهد البحوث الفلكية على تحذيرات العالم الهولندي، خلال هذا التقرير.

معهد الفلك يكذّب توقعات العالم الهولندي

وقال معهد البحوث الفلكية، إن ما يفعله الهولندي لا يمثل التنبؤ بالزلازل، مؤكدا أن الشبكة لم ترصد أي تغير في أي نشاط على مستوى مصر.

وأضاف «المعهد» أن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، والتي تقل قدرتها عن درجة واحدة على مقياس ريختر، وبالتالي لا يشعر بها الإنسان، مشيرًا إلى أنه إذا حدث نشاط زلزالي مفاجئ فإن الشبكة ترصد ذلك وتُبلغ عنه.

وأوضح المعهد أن مناطق حدوث الزلازل في مصر، وهي الهزات الصغيرة والمتوسطة تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وبالتالي فإن الزلزال الذي وقع أول أمس الأربعاء لا يعتبر زلزالًا كبيرًا، مؤكدًا أن تلك الهزات تحدث بشكل طبيعي ومتكررة.

هزة أرضية في مصر

وكان المعهد قد أعلن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 ريختر فجر الأربعاء الماضي، وأن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وشعر بها سكان غالبية المحافظات، مشيرًا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا.

وتأتي الهزة الأرضية بعد أيام من تنبؤات جديدة للعالم الهولندي، أكد فيها أنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

نحن نقدم لكم تفاصيل زلزال مصر يثير المخاوف من جديد بعد تحذيرات العالم الهولندي.. ورد حاسم من معهد الفلك، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.

يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى