رغم تحذيرات الوزارة.. «سبوبة» الزي المدرسي أزمة كل عام!
يسرنا أن نقدم لكم تفاصيل الخبر رغم تحذيرات الوزارة.. «سبوبة» الزي المدرسي أزمة كل عام!، ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل فيما يلي.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد، وتستعد المدارس والجامعات لاستقبال العام الجديد، وهذا العام حددت وزارة التربية والتعليم مواصفات الزي المدرسي لكافة مدارس الجمهورية سواء الخاصة أو الحكومية، وشددت على ضرورة الالتزام بما جاء في قرارها وأنه لا تغيير للزي، وحذرت من قيام المدارس ببيع الزي أو حتى التعاقد على شراء الزي من محلات بعينها!!
تعليمات الوزارة بشأن الزي لم تطبَّق على أرض الواقع، فالمتابع لصفحات المدارس سيجدها تعلن عن بيع الزي المدرسي بالمدرسة، وسيجد مدارس تكتمت على مواصفات الزي حتى الأيام الأخيرة قبل بداية العام الدراسي الجديد، ولم يقتصرِ الأمر على مدارس القاهرة فقط ولكن امتد لكافة محافظات الجمهورية حتى القرى والأرياف. ورغم ارتفاع الأسعار ومعاناة الأسر من الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، إلا أن القائمين على تصنيع الزي بالمدارس لم يراعوا أى شىء سوى تحقيق الربح فقط، ووصل سعر الزي المدرسي لمرحلة الابتدائي إلى ٨٥٠ جنيهًا للمدارس الحكومية وتجاوز الثلاثة آلاف جنيه فى المدارس الخاصة والانترناشيونال!!
أزمة تغيير الزي المدرسي التي تحدث كل عام جعلت إحدى المعلمات تناشد القائمين على إنتاج الزي بالمدارس ضرورة مراعاة حالة الغلاء وارتفاع الأسعار، وخاطبت هويدا حسان (كبير معلمين) عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين قائلة: لماذا الإصرار على تغيير الزي كل عام أو حتى كل ثلاثة أعوام؟ ولِمَ لا يكون الزي المدرسي من لون واحد فقط وليكن اللون سادة، حتى يسهل على ولى الأمر التصرف إما بشرائه جاهزًا أو تفصيله، أو حتى تدبيره من أقاربه أو جيرانه أو معارفه؟ وأضافت: زمان كان الزي موحدًا لكل مرحلة تعليمية: البنى للابتدائي، والرمادي للإعدادي، والكحلي للثانوي.. فلماذا لا نعود إلى توحيد ألوان الزي السادة، فالشكل كان أفضل من مشهد الكرنفالات التي نجدها اليوم صباحًا عند الذهاب للمدرسة.
نحن نقدم لكم تفاصيل رغم تحذيرات الوزارة.. «سبوبة» الزي المدرسي أزمة كل عام!، على أمل توفير جميع المعلومات والتفاصيل اللازمة حول هذا الموضوع.
يرجى الانتباه إلى أن هذا الخبر تم كتابته من قبل الاسبوع وأننا نقوم بنقله كما هو من المصدر المذكور، ولا يعبر عن وجهة نظر موقع ايوا مصر. ونود أن نؤكد أننا غير مسؤولين عن محتوى الخبر، وأن المسؤولية تقع على المصدر المذكور سابقًا.