عاجل| أول رد من نقيب الأطباء على مشروع قانون تأجير المستشفيات الحكومية «خاص»

دكتور. رفض أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء ، مشروع القانون المقدم من وزارة الصحة والسكان إلى مجلس النواب لتنظيم منح التعهدات للمرافق العامة والمرافق الصحية، والذي تداولته وسائل الإعلام على نطاق واسع، و قانون إيجار المستشفيات الحكومية.

وأشار نقيب الأطباء لـ«الأسبوع» إلى أن مجلس النقابة العامة دعا إلى اجتماع لمناقشة مشروع القانون بعد مشاركة وفد من النقابة في مناقشة مشروع القانون في لجنة الصحة بمجلس النواب. الاسبوع الماضي بحضور د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.

وأكد نقيب الأطباء أن النقابة عقدت أيضًا اجتماعًا يوم الاثنين الماضي بحضور النقابات الفرعية لمناقشة القانون والاعتراض عليه.

وقال في معرض حديثه عن الاعتراضات على مشروع القانون: “يجب على الدولة أن تقدم للمستثمرين حزمة من الحوافز لتشجيعهم على بناء مستشفيات جديدة ودعم قدرات الرعاية الصحية في مصر وإضافة أسرة جديدة والمساعدة في سد العجز في الأسرة من أجل الوصول إلى آلاف المستشفيات. ودعم القطاع الخاص والخاص لتطوير منشآته وتحمل مسؤوليته في تقديم الخدمات الصحية إلى جانب المرافق الحكومية، بدلاً من إلزام المستثمرين المصريين أو الأجانب بإدارة المستشفيات الحكومية القائمة وتشغيلها.

وأضاف: “أنها مسؤولية الدولة تطوير هذه المستشفيات وإدارتها بشكل جيد”، موضحا أن قانون التأمين الصحي الجديد يلزم الحكومة بزيادة كفاءة مستشفيات الدولة عند تسليمها إلى هيئة الصحة – الصحة الحكومية فرع الرعاية – تسليم الخدمات للمواطنين المصريين – بالمحافظات التي يبدأ فيها التأمين الصحي الجديد.

وأوضح أن مشروع القانون المقترح لا يتضمن معايير واضحة لمنح التزام المستشفيات وما هي المستشفيات المقترحة لمنح الالتزام. وما هي المعايير المتبعة لاختيار المستشفى المقترح للحصول على المنحة؟

وتابع: كما لا توجد ضمانات في القانون لحماية حقوق العاملين في هذه المستشفيات سواء الطاقم الطبي أو الإداري، كما لا يوجد في مشروع القانون أي ضمانات لحماية المستشفى الذي يلزمه بالاستمرار في تقديم خدماته لتوفير وإلزام المواطنين بالامتثال لنظام أو لائحة، سواء كانت لائحة جديدة تم تطبيقها مؤخرا أو لائحة 75 أو لائحة 200، فهي قائمة بالمراكز الطبية المتخصصة أو قرارات العلاج على نفقة الدولة أو قائمة المرافق العلاجية .

وأشار إلى أنه إذا كان سبب اللجوء إلى منح الضمانات هو فشل إدارات المستشفيات والمؤسسات المختلفة، فلا بد من التحقيق في أسباب الفشل ومعالجتها، فضلا عن تطوير مهارات الكادر الإداري. وزادت كفاءتهم. وإذا كان السبب هو نقص الإمكانيات فلا بد من زيادة ميزانية الصحة وإطلاق مشروع وطني لتطوير هذه المرافق الصحية وزيادة كفاءتها الإدارية، فضلا عن تطبيق هيكل عادل للأجور. لن يكون هناك مشروع وطني أكثر أهمية.

وتابع: «الحقيقة أن الحل ليس في إعطاء المستثمرين الوعد بالمستشفيات والمرافق الحكومية. والحقيقة الأهم هي أنه عندما يكون القرار أمام المستثمر لأخذ الالتزام ببناء مستشفى أو “إذا التزم بإدارة وتشغيل مستشفى، فمن المرجح ألا يتقدم أحد لتحمل مسؤولية” تولي البناء ولن يتم إضافة أسرة في مصر، ولن يتقدم للالتزام إلا للمنشآت الناجحة والواعدة”. والتجارب السابقة توضح أن المستثمرين الأجانب اشتروا مستشفيات ناجحة، وتضاعفت أسعارها ولم تجلب أسرة ولا قيمة مضافة حقيقية. إلى مصر.”

وأشار إلى أن النقابة سبق أن طالبت بتطبيق اللائحة المالية لهيئة الصحة على كافة الكوادر الطبية في مستشفيات الدولة، حيث كان ضعف رواتب الأطباء أحد الأسباب الرئيسية لنقص الأطباء في المرافق الصحية واعتمادهم على الهجرة إلى الخارج، بالإضافة إلى بيئة العمل المنفرة في البلاد.

وأكد أنه يرحب بالقطاع الخاص لبناء وإدارة وتشغيل المستشفيات وإضافة أسرة في مصر، وتبقى أهمية تطوير وصيانة المرافق الحكومية وأن تكون ذراع الحكومة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والحفاظ على التوازن بين الحكومة، القطاع الخاص والخاص.

وفد من نقابة الأطباء يضم نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام د. محمد فريد حمدي، ونائب الأمين العام د. وكان خالد امين زارعي قد حضر اجتماعا في مجلس النواب الاسبوع الماضي لمناقشة هذا المشروع الذي قدمته الحكومة الى مجلس النواب.

زر الذهاب إلى الأعلى