مصر تطالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري

دعت مصر إلى اتخاذ موقف حازم ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

جاء ذلك في بيان جمهورية مصر العربية أمام الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول، الذي أدلى به اليوم السبت وزير الخارجية سامح شكري.

وجددت مصر التأكيد على أن الشعب الفلسطيني الأبي، الصامد على أرضه، وإلى جانبه الشعوب الإسلامية والعربية، وكذلك شعوب العالم الحر، “لم ولن يقبل انسحاب أصحاب الأراضي من أراضيهم المحتلة انتهاكا لسيادتهم” من القوانين “سوف تقبل جميع الاتفاقيات الدولية”.

وفي بداية البيان، تقدم شكري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة لجمهورية غامبيا على رئاسة الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وتمنى لها التوفيق والنجاح. كما شكر المملكة العربية السعودية على إدارتها للدورة الماضية بحكمة وكفاءة.

وأضاف أن تأسيس المنظمة عام 1969 ارتبط بالقضية الفلسطينية، قضيتنا المركزية، التي يأمل المسلمون من مختلف أنحاء العالم أن يأتي يوم يكون فيه الجميع في أول القبلتين وثالث القبلتين. المساجد المقدسة ستعيش بسلام.

وتابع: “دمتم جميعا.. من مختلف الأديان والأجناس والقوميات. لقد دعانا الإسلام الحنيف إلى إنقاذ حياة البشر جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا حياة البشر جميعاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى