«المهن الطبية» تحذر من قانون تأجير المستشفيات الحكومية: لا يوجد به أي ضمانات حقيقة

دكتور. وأكد أبو بكر القاضي نائب الأمين العام لنقابة المهن الطبية وعضو المجلس الطبي، أن الدولة، وليس القطاع الخاص، هي المنوط بها تطوير وإدارة مستشفيات الدولة.

وأشار القاضي، في تصريح خاص لـ”الأسبوع”، حول مشروع قانون إيجار المستشفيات الحكومية، إلى أن القطاع الخاص، سواء كان أجنبيا أو مصريا، لا يستطيع التحكم في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطن المصري.

مع الإشارة إلى أن مشروع القانون المقدم من وزارة الصحة والسكان للمناقشة في مجلس النواب لا يقدم أي ضمانات لحماية المواطن المصري العادي في الحصول على حقه الدستوري في الرعاية الصحية.

وتابع: “إذا كان المشروع للاستثمار، فنحن لسنا ضد الاستثمار في الخدمات الصحية، ولكن بشرط أن تمنح الدولة مزايا للمستثمرين المصريين والأجانب لبناء مستشفيات جديدة”.

وأضاف: «لدينا تجارب سابقة توضح كيف اشترى مستثمرون أجانب مستشفيات ناجحة وضاعفوا أسعار الخدمات المقدمة فيها، ولم يجلبوا أسرة ولا قيمة مضافة حقيقية لمصر، باستثناء مستثمر واحد فقط قام ببناء مستشفى». مستشفى بالقاهرة وآخر بالإسكندرية.

وفيما يتعلق بالطاقم الطبي، أكد أنه لا توجد أيضًا ضمانات للطاقم الطبي العامل في هذه المستشفيات ولا توجد شروط للطاقم الطبي الذي سيطلب منه المستثمر سواء كان أجنبيًا أو مصريًا المساعدة.

ويؤكد أن مشروع القانون لا يتضمن أي ضمانات لإلزام المستشفى بمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين وفق نظام أو لائحة، سواء كانت اللائحة الجديدة المطبقة حديثا أو اللائحة 75 أو اللائحة 200 أو قائمة المراكز الطبية المتخصصة أو متى يتم اتخاذ قرارات العلاج على نفقة الدولة أو وفقًا للوائح منشأة العلاج.

مع الإشارة إلى أن القانون يمنح المستثمر الأجنبي كامل الصلاحية في تحديد نسبة الأطباء والفنيين والإداريين الأجانب الذين يقوم بتعيينهم، متجاهلاً القواعد والقوانين المنظمة لعمل الأجانب في مصر، مما يؤثر على عمل الطبيب الأجنبي في مصر. هو أنه يتمتع بخبرة نادرة ويعمل أيضًا في مصر لمدة 3 أشهر.

وشدد على أنه إذا كان سبب منح الضمانات هو فشل إدارات المستشفيات والمؤسسات المختلفة فيجب التحقيق في أسباب الفشل وعلاجها، كما يجب تطوير مهارات الكادر الإداري وزيادة كفاءتهم والسبب ضعيف القدرات، فلا بد من زيادة موازنة الصحة وإطلاق مشروع وطني لتطوير هذه المرافق الصحية وزيادة كفاءتها الإدارية، وكذلك النواحي الفنية وتطبيق هيكل عادل للأجور، ولن يكون هناك مشروع وطني أهم من الذي – التي.

وكشف نائب الأمين العام لنقابة المهن الطبية عن عدم تقديم مشروع القانون إلى النقابة، رغم أن النقابة تمثل كافة المهن الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى