النائب أحمد البرلسي: نحن أمام «سماسرة قروض» وجريمة مال لا تسقط بالتقادم

أعلن النائب أحمد بلال البرولسي، نائب رئيس الهيئة النيابية عن حزب التجمع، رفض الحزب لمشروع القانون النهائي في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم. وقال البرلسي في كلمته: إن “حجم الدين الذي وصل إليه يكفي لرفض المحاسبة النهائية، إلا أن هذه المحاسبة تتضمن أمورا كارثية أخرى.. تتطلب المحاسبة والمحاسبة”.

وتابع البرلسي: “هناك مسؤولين قرروا في مرحلة ما أن الدولة بحاجة إلى قروض، لكن هذه القروض لم يتم سحبها، وبعضها يعود تاريخه إلى عشر سنوات. لو كانت هذه القروض مهمة فلماذا لم يتم تفعيلها، وإذا لم تكن مهمة فلماذا أثقلت الدولة والشعب المصري فيها». وتابع البرلسي: «هذه جريمة مالية، وهي كالجرائم التعذيب… لا تسقط بالتقادم ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه القروض، ومن يتحمل المسؤولية عن عدم الانسحاب منها وعدم الاستفادة منها وبالتالي الموازنة العامة مع عبء عمولات المتابعة”.

وأضاف النائب أحمد البرلسي: «على سبيل المثال، بلغت قيمة القرض من دويتشه بوبانك 57 مليون يورو، تم سحب 158 ألف يورو فقط، فيما دفعت الدولة عمولات متابعة بقيمة 500 ألف يورو بسبب تباطؤ عمليات السحب». وتابع نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: “لا اسم لذلك إلا الفشل والتلاعب بمقدرات الشعب”.

وأضاف البرلوسي في كلمته أمام الجلسة العامة: “إن قرض توسعة الخط الأول للمترو بقيمة 305 ملايين يورو على ثلاث سنوات لم يخصم من جنيه واحد، والقرض من البنك الأوروبي لـ إعادة الإعمار بلغت 205 ملايين يورو، ولم يُسحب سوى 2 مليون يورو فقط، فرسوم القرض… الكارثة أننا دفعنا عمولات على هذا القرض. وهذا يعني أننا نحصل على قروض، وليس نحن فقط إذا لم نستخدمها، بل ندفع أيضًا غرامات عليها”.

وتابع البلروسي: وهذا يعني أننا نتعامل مع سماسرة الائتمان الذين يجب ملاحقتهم، ورغم ذلك لا يحاسب أحد إلا المواطن الذي انقطعت الكهرباء بسبب هذه الممارسات، ومن بينها عدم استكمال توربينة الرياح في الغرب، متوقف عن طريق قناة السويس ومحطة الطاقة الشمسية بالرشيد والمرتبطة بالشبكة القومية.

زر الذهاب إلى الأعلى