أزهري يهاجم مؤسسي مركز تكوين: يخدمون الصهاينة من أجل المال وعلينا التصدي لهم

مركز التعليم. أثار مركز تعليم الفكر العربي جدلاً كبيراً فور تأسيسه عندما تعرض لهجوم من قبل شخصيات دينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف.

ما هو مركز التدريب؟

تأسس مركز تكوين للفكر العربي في 4 مايو 2024. وبحسب تقرير سابق لبوابة الأهرام فإن المركز يهدف إلى تعزيز خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار وتشجيع المراجعات النقدية وتحفيز التساؤلات حول الافتراضات الفكرية وأسباب نجاح النهضة العربية ومنع المشروعات التعليمية.

وجاء في التقرير أن مركز تعليم الفكر العربي، ومقره القاهرة، يضم في مجلس أمنائه عدداً من المفكرين العرب، أبرزهم د. يوسف زيدان (مصر)، د. فراس السواح (سوريا) والأستاذ إبراهيم عيسى (مصر) ود. ألفة يوسف (تونس)، د. نادرة أبي نادر (لبنان) والأستاذ إسلام البحيري (مصر).

مركز تعليم الفكر العربي

المشرف العام على أروقة الأزهر الشريف: مركز تدريب يخدم الفكر الصهيوني

البروفيسور د. وأوضح عبد المنعم فؤاد، أستاذ التدريس بالجامع الأزهر والمشرف العام على أروقة الأزهر الشريف، أن إنشاء مركز تعليم الفكر العربي في هذا الوقت ما هو إلا مؤامرة حول العقل لصرف الانتباه عن المشكلة الأساسية وتهميش القضية الفلسطينية.

وتابع أستاذ العقيدة بالجامع الأزهر في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «ما علاقة إبراهيم عيسى وإسلام البحيري بالفكر العربي الإسلامي؟» و«هؤلاء يخدمون الفكر الصهيوني».

وتابع فؤاد: “المهمة الأساسية لهؤلاء هي مهاجمة الصحابة والرموز مثل صلاح الدين وأحمد عرابي واتهام الفقهاء بأنهم متعطشون للدماء وأن التراث الإسلامي تراث فاسد”، مضيفا: “لذا قبل أن نتكلم يجب أن نتكلم”. نحن نفعل ذلك.” تحقق من أفكارهم. بالطبع نحن نتحدث عن الأفكار، وليس الأشخاص. فماذا قدم هؤلاء للفكر العربي الإسلامي غير التشكيك في الصحابة؟

وتابع المشرف العام على ممرات الأزهر الشريف: “إذا نظرنا إلى إرث إبراهيم عيسى نجد أنه تم تجنيده من سوريا وقصته معروفة هناك. وينكر عذاب الآخرين.” ويقول أيضا أنه لا حياة بعد الموت، وهذه الأشياء هي أساس الدين. فإذا أردت القتل عليك أن تشرب لتثير اضطرابات فكرية في المجتمع، وهم الذين قدموا أنفسهم على أنهم تنويريون، بينما أفكارهم كلها مزيفة”.

واختتم أستاذ العقيدة بالجامع الأزهر حديثه قائلا: “نحن في الأزهر سنقف إلى جانب أفكارهم. إن هذا الدين الذي تحاك عليه المؤامرات لن يضيعه الله أبدًا، وعلينا جميعًا أن نقف معًا لضمان الأمن الثقافي والاجتماعي لأرض مصر الطاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى