مركز تكوين هل الخمر حلال؟.. القصة الكاملة للأزمة التي هزت الرأي العام في مصر

مركز تكوين. تصدر مركز تكوين للفكر العربي الترند على محرك البحث الشهير “جوجل” بعد أن أثار ضجة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، دفعهم إلى نشر هاشتاج بعنوان “إغلاق مركز تكوين”، ومركز تكوين “الخمر” “حلال” للتحذير من الأفكار التي يتبناها المركز.

مركز تكوين

واتهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مركز تكوين بضم عدد من الأشخاص الذين يشككون في السنة والعقيدة، بالإضافة إلى الدعوة الصريحة إلى الإلحاد والتشكيك في الثوابت الدينية الإسلامية ويتم إصدارها.

ما هو مركز تكوين للفكر العربي؟

أُعلن عن تشكيل مركز تكوين الفكر العربي في 4 مايو 2024، مع افتتاح المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي بعنوان “خمسون عامًا على وفاة طه حسين: أين نحن من التجديد؟” اليوم؟”، في المتحف المصري الكبير، ويضم… عدداً من المثقفين العرب أعضاء في مجلس أمنائه، وهم: يوسف زيدان (مصر)، فراس السواح (سوريا)، إبراهيم عيسى (مصر). ألفة يوسف (تونس)، نادرة أبي نادر (لبنان)، إسلام البحيري (مصر).

وقال القائمون على مركز تكوين إن هدفهم هو تعزيز خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار وتحفيز النقد النقدي وإثارة التساؤلات حول الافتراضات الفكرية والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.

أعضاء مركز تكوين يشربون الكحول

وزاد الجدل الذي أثاره مركز تكوين بعد تداول صورة لمؤسسيه وبجانبه زجاجة بيرة، مما أثار غضب الكثير من زوار تلك المواقع وتساءلوا كيف يناقش المركز ثوابت الدين بزجاجة بيرة؟

وتفاعل النشطاء مع هاشتاج “إغلاق مركز تكوين” الذي يتصدر الترند في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق أحدهم: “ستيلا بيرة.. بمناسبة افتتاح مؤسسة تناقش السنة النبوية”. التاريخ الإسلامي؟”

الهجوم على مركز التدريب

وتعليقاً على فكرة المركز قال أحد الناشطين: “مركز تكوين لم يحلم بالشهرة التي حققها. سيذهبون إلى الممول بحملات ليشعروه بأنهم مؤثرون، فيستمر في تمويلهم”.

وناشد آخر شيخ الأزهر بالتدخل، خاصة وأن المركز يناقش أصول الدين والسنة النبوية مع عامة الناس، خوفا من هدم مبادئ الدين.

وكتب آخر: “ناقش أزمة التعليم أو الصحة أو ابحث عن حل للأزمة الاقتصادية بدلا من مناقشة أساسيات الدين”.

وقال آخرون: إن أحد المؤسسين ينفي رحلة الإسراء والمعراج. ويؤيده من يكذب أصح كتاب بعد القرآن وهو البخاري، ويصاحبه من يسب الصحابة.