هل عملية الكحت مؤلمة

منذ 1 شهر
هل عملية الكحت مؤلمة

هل عملية الإجهاض مؤلمة؟ ما هي الآثار الجانبية؟ يعمل الكشط على توسيع عنق الرحم ومن ثم إزالة بعض أنسجة الرحم. غالبًا ما يوصى بهذا الإجراء للأزواج الذين يرغبون في إنجاب أطفال بعد عدة محاولات غير ناجحة. ويرون أن هذه العملية هي بصيص الأمل الوحيد المتبقي لهم. لكن أتساءل هل عملية الإجهاض مؤلمة؟ أم لا، وسنتعرف على ذلك من خلال موقع ايوا مصر.

هل عملية الإجهاض مؤلمة؟

كشط الرحم هو عملية جراحية يتم إجراؤها عن طريق إزالة أنسجة الرحم. في المرحلة الأولى، يقوم الطبيب بتوسيع الرحم بأدواته الطبية الخاصة، ثم يزيل الأنسجة بأداة أخرى وتتمكن المرأة من العودة إلى المنزل. بعد ذلك.

وقد حذر العديد من الأطباء من الإجهاض. وذكر موقع وكالة يونايتد برس الأمريكية أن هذا الإجراء كان مؤلما ولم يقدم أي فائدة للمرأة، لذلك لم يحدث الإنجاب. وقد يرى البعض في ذلك بارقة أمل. لإنجاب الأطفال، ولكن هذا ليس صحيحا.

وينصح الأطباء أنه إذا كانت الجراحة هي الخيار الوحيد لإنجاب طفل، فيجب على المرأة أن تفكر ملياً قبل إجرائها لأنها ستسبب الألم. الدكتور الباحث من جامعة ملبورن في أستراليا. تعتقد سارة لينسن هذا. نتيجة الحمل بعد تصوير الرحم والبوق غير مؤكدة بناءً على النتائج الفاشلة السابقة.

يعتقد معظم الأطباء المتخصصين في الخصوبة أن هذا الإجراء فقط لتهدئة الناس أو منحهم أملًا جديدًا، ونقل موقع لينسن الأمريكي عن ممثلي الجمعية الطبية الأمريكية عدم توصيتهم بإجراء تصوير الرحم والبوق؛ وذلك لأن العملية في الدراسات السريرية الحديثة لا تقدم أي فائدة، بل على العكس من ذلك، فهي تسبب فقط شعور المرأة بالألم الشديد.

دكتوراه، أستاذ مساعد في طب التوليد والدراسات الإنجابية وأمراض النساء في جامعة ماونت سينايس في الولايات المتحدة. يعتقد إيريك فليسر أن جراحة كشط الرحم لا تقدم أي فائدة، فهي مؤلمة فقط وليس من المنطقي إجراء الجراحة. تتجدد بطانة الرحم كل شهر مع الدورة الشهرية، فإذا سقطت كل شهر ثم عادت إلى حالتها السابقة، فكيف تسعل لمدة شهر من الدورة وتتعافى في الدورة التالية؟

أسباب كشط الرحم

يتم إجراء إجهاض الرحم وفق أسباب معينة يحددها الطبيب، غير سبب الإنجاب. وقد يقوم أيضًا بإجراء إجراء آخر يسمى تنظير الرحم، والذي يتحقق مما إذا كانت بطانة الرحم تالفة. سوف يتعلمون أسباب كشط الرحم في سياق شرح ما إذا كان كشط الرحم إجراءً مؤلمًا. تحت:

  • يتم إجراء تصوير الرحم والبوق إذا كانت المرأة تعاني من نزيف غير طبيعي من الرحم.
  • إذا كان لديك نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث.
  • إذا قام الطبيب بإجراء فحص روتيني للجهاز التناسلي واكتشف وجود خلايا ضارة أو غير طبيعية في الرحم.
  • عندما يقوم الطبيب بتشخيص وجود ورم سرطاني في الرحم.
  • إذا كان هناك ورم في الرحم، يتم إجراء عملية جراحية.
  • عندما يريد الطبيب معرفة مدى زيادة نمو الخلايا في الرحم.
  • يتم إجراء الجراحة لعلاج نزيف ما بعد الولادة عن طريق إزالة بقايا المشيمة في الرحم.
  • إن إزالة الأورام العضلية، وهي أورام تحدث في تجويف الرحم، هي عملية حميدة ولا تؤذي المرأة.
  • في بعض الأحيان يتم إجراء عملية جراحية بعد الإجهاض لإزالة الأنسجة من الرحم.

الآثار الضارة لكشط الرحم

تعتبر عملية تصوير الرحم والبوق من العمليات الجراحية الآمنة التي لا تسبب الكثير من الآثار الجانبية غير الألم الذي تشعر به المرأة بعد العملية. واستكمالاً لموضوعنا سنتحدث عن الأعراض الجانبية لمرض hysterosalpingis: هل عملية الكشط مؤلمة؟ تحت:

1- تمزق عنق الرحم

قد يحدث تمزق عنق الرحم أو تمزق عنق الرحم أثناء العملية. وفي هذه الحالة يجب على الطبيب الضغط على عنق الرحم، أو إعطاء دواء لوقف النزيف، أو عمل غرز جراحية.

2- اختراق جدار الرحم

من الممكن أن تسبب الأداة الجراحية التي يجري بها الطبيب العملية تمزقاً أو ثقباً في جدار الرحم. وإذا وصل الضرر إلى وعاء دموي أو عضو في الجسم، فإن هذه الحالة تتطلب إعادة العملية.

يحدث هذا الاختراق غالبًا بعد الإجهاض أو انقطاع الطمث، وتكون الجروح التي تحدث دون الإضرار بأي أعضاء أخرى آمنة وتلتئم بمرور الوقت.

3- تكون الالتصاقات في الرحم

يسمى الجرح الموجود في جدار الرحم بمتلازمة أشرمان. وهي حالة نادرة وتحدث أحيانًا بعد الولادة أو الإجهاض. يمكن أن تؤدي متلازمة أشرمان في بعض الأحيان إلى العقم أو الإجهاض، وفي بعض الأحيان تتسبب في معاناة النساء من فترات الحيض المؤلمة. الأنسجة التي تلتصق بجدار الرحم.

4- العدوى

بسبب جراحة كشط الرحم، قد يصاب الجهاز التناسلي للمرأة بالعدوى، ثم يصف الطبيب العلاج المناسب للتخلص من العدوى.

نصائح بعد كشط الرحم

بعد إجهاض الرحم، لدى الأطباء توصيات مهمة يجب اتباعها لتجنب الآثار الجانبية. وسنعرض ذلك في سياق موضوعنا: هل الإجهاض مؤلم؟ تحت:

  • وبما أن البكتيريا سهلة الاختراق وتصيب جدار الرحم، فيجب على المرأة أن تتجنب الجماع مع زوجها لمدة أسبوعين تقريباً.
  • عند حدوث النزيف يفضل تجنب استخدام السدادات والفوط الصحية لمدة أسبوعين أو أكثر.
  • لا ينبغي استخدام الدش المهبلي بعد العملية.
  • ويجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب لمتابعة تطورات حالة الرحم والتأكد من عدم إصابة الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية. ويحدد الطبيب عادةً فترة من أسبوعين إلى ستة أسابيع وفقًا لذلك. ولتفادي حدوث أي مشاكل أو آثار جانبية بعد العملية يجب إجراء التغييرات حسب حالة المريض.
  • يفضل بعد العملية أن تقوم المرأة بتحريك جسمها كثيراً مثل المشي لفترة من الوقت. لأن ذلك يمنع تجلط الدم ويقوي العضلات مما يمنع الإصابة بالرحم أو تلفه.
  • إذا كانت المرأة تستخدم حبوب منع الحمل قبل العملية، فيجب عليها الاستمرار في استخدامها بعد العملية لتجنب حدوث أي ضرر على الرحم.
  • يجب على المرأة الاهتمام بالراحة وتجنب المجهود البدني المفرط مثل ركوب الدراجات، أو الركض لفترة طويلة، أو رفع الأوزان الثقيلة.
  • يفضل تناول المسكنات مثل الباراسيتامول لأنها تساعد على تخفيف آلام الرحم مباشرة بعد العملية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أي مرض مزمن أو فرط الحساسية لشيء مثل مميعات الدم، فيجب عليها إخبار الطبيب بالتأكيد. سيقدم له الطبيب النصائح ويعطيه بعض الأدوية التي يجب عليه اتباعها لتجنب أي آثار سلبية على جسمه بعد العملية.

لا ينصح الأطباء بإجراء تصوير الرحم والبوق إذا كان الغرض منه هو إعطاء المرأة القدرة على الإنجاب. أما إذا كان بسبب سبب آخر، مثل النزيف، فيجب على المرأة استشارة الطبيب لإجراء العملية.


شارك