ماذا يحدث عند ارتفاع درجة حرارة جسم ما؟

منذ 1 شهر
ماذا يحدث عند ارتفاع درجة حرارة جسم ما؟

ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم؟ هل يجب على الشخص الذهاب إلى الطبيب فوراً؟ أم أن هذا أمر طبيعي ولا داعي للقلق أو التوتر بشأنه؟ في الواقع، يجب أن تكون درجة حرارة الإنسان الطبيعية 37 درجة مئوية، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون أقل من ذلك بدرجة واحدة، ولكن مع ظهور الحمى ترتفع الحمى أيضًا، لذلك يحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب فورًا . وفي المقال أدناه عن الآثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم على موقع أيوا مصر.

ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم؟

وبشكل عام يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم آلية دفاعية للجسم ضد مسبب المرض. عندما تهاجم البكتيريا الجسم، فإنها تنتج مادة تسمى البيروجين، وبما أن هذه المادة تنتقل عبر الدم، فإنها تفرز مباشرة في الدم. كما أنه يؤثر على موقع منطقة معينة في المنطقة تسمى منطقة ما تحت المهاد، والتي تذهب إلى الدماغ وتقوم أيضًا بتنظيم درجة حرارة الإنسان.

  • تعمل المادة التي تسبب الحمى على تثبيط الخلايا العصبية الحساسة للحرارة، ولكن هذه الخلايا بدورها تحفز البرد، مما يتسبب في إرسال رسائل مضللة إلى منطقة ما تحت المهاد مفادها أن الجسم أكثر برودة من المعتاد. واعتماداً على الاستجابة لهذه الرسائل، يرتفع مستوى ما تحت المهاد. من الطبيعي أن تكون درجة حرارة الجسم أعلى من الطبيعي، وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الشخص.
  • يساعد ارتفاع درجة حرارة الجسم على محاربة مسبب المرض، وذلك من خلال تحفيز عمل وحركة خلايا الدم البيضاء وجعل الجسم يفرز المزيد من الأجسام المضادة؛ لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يقتل أو يمنع نمو العديد من أنواع الفيروسات. وهذا يساعد على حمايتك من الأمراض، ومن الممكن أيضًا عند ارتفاع درجة الحرارة حدوث مضاعفات مثل:
  • ينخفض حجم البول والدم بسبب انخفاض محتوى الماء بسبب التعرق الزائد.
  • يتم تكسير البروتين في الجسم بشكل أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المنتجات النيتروجينية في البول.
  • عندما ترتفع درجة حرارة الحسد يرتجف المريض ويصاب بالقشعريرة، وأحيانا عندما تنخفض درجة الحرارة يشعر بالدفء ويصبح جلده رطبا.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والدماغ.

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

ويتم طرح هذا السؤال حسب العمر على النحو التالي:

الرضع والأطفال

عندما تتجاوز درجة حرارة الأطفال أقل من ثلاثة أشهر 38 درجة، يجب استشارة الطبيب فوراً، إلا إذا كانت مصحوبة بحمى أو أي أعراض. للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وشهر واحد؛ إذا ارتفعت درجة حرارتهم ووصلت إلى 38.9 درجة مئوية، يجب استشارة الطبيب فوراً.

يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين تناول الأدوية الخافضة للحرارة باستشارة الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، إذا استمرت الحمى أو لم تنخفض بعد تناول الأدوية، فيجب عليك استشارة الطبيب مرة أخرى.

الأطفال الصغار والمراهقين

أي الأطفال والمراهقين من عمر عامين إلى سبعة عشر عاماً، لأن هذه الفئة العمرية لا تحتاج إلى أدوية لخفض الحمى عندما تصل درجة الحرارة إلى 38.9 درجة مئوية، أما إذا كانت الحمى مصحوبة بأعراض مختلفة غير سارة، فيمكنك تناول بعض الأدوية. الأدوية لا يتم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب.

البالغين

إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم بأكثر من درجة واحدة وكانت درجة الحرارة 38.3 درجة أو أكثر، فإن الشخص يعاني من الحمى. وهذا خطأ كبير، لأن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يؤدي إلى أشياء كثيرة غير مفيدة ومفيدة في الجسم.

لا يحتاج الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا إلى تناول الدواء عندما تصل درجة حرارة الجسم إلى 38.9 درجة. لكن عندما تصل درجة حرارة الجسم إلى 39.4 درجة ولا تتأثر بالأدوية، يجب استشارة الطبيب فوراً. ومن الضروري استشارة الطبيب إذا صاحبت الحمى الأعراض التالية:

  • شبك.
  • ضيق في التنفس.
  • آلام شديدة في الجسم.

الآثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم

يمكن تحديد درجة حرارة الجسم الطبيعية عن طريق منظم الحرارة الموجود في الدماغ. عند حدوث التهاب في الجسم، تفرز خلايا الدم البيضاء مواد كيميائية، مما يؤدي إلى خلل في منظم الحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاع نشاط العضلات بشكل مفرط. تشمل الآثار الجانبية التي تظهر على الإنسان عند ارتفاع درجة الحرارة ما يلي:

ماس الحر

يتسبب الإجهاد الحراري في حدوث تشنجات عضلية في الذراعين والساقين والبطن والظهر تتجاوز شدتها ومدتها تشنجات القدم الليلية. يبدو أن هذه التشنجات ناجمة عن فقدان الإلكتروليت والسوائل، والذي بدوره يحدث بسبب الحرارة. كما يسبب الإجهاد الحراري العديد من الأعراض الأخرى، بما في ذلك:

  • التعرق الزائد.
  • احمرار الجلد.
  • الصداع والدوخة.
  • غثيان.

الإرهاق الحراري

يعتبر الإنهاك الحراري أحد الآثار الجانبية لارتفاع درجة حرارة الجسم ويؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، منها:

  • الجلد البارد والباهت.
  • ضعف وسرعة ضربات القلب.
  • صعوبة في التركيز.
  • الصداع والدوخة.
  • الإسهال والغثيان والقيء.

الإجهاد الحراري

من الممكن أن لا يلاحظ الشخص أعراض الإجهاد الحراري، إلا أنها تسبب الارتباك وعدم قدرة الشخص على التركيز، ومن الممكن أن تكون هذه الأعراض شديدة، مما يؤدي إلى الإغماء والإغماء. يجب عليك أيضًا الانتقال إلى مكان مظلل وبارد تمامًا. يجب أن يتم تزويدك بالمياه ويجب طلب الرعاية الطبية على الفور.

وذمة حرارية

تعتبر الوذمة الحرارية أحد الآثار الجانبية الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم. ويرجع ذلك إلى توسع الأوعية الدموية الطرفية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الأطراف، وكذلك زيادة الضغط الهيدروستاتيكي في الأوعية وزيادة نفاذيتها. يسبب تورمًا في الأنسجة الرخوة. إذا لاحظت وذمة، إذا كانت الحمى شديدة، يجب عليك الذهاب إلى مكان تكون فيه الحمى أقل وإزالة الجزء المصاب بهذه الوذمة.

متسرع

يمكن أن يؤدي الطفح الحراري إلى ظهور بقع حمراء صغيرة. وقد يصاحب هذه البقع الحمراء تورم طفيف مع احمرار وحكة. ومن الممكن أن يظهر هذا الطفح الجلدي في أي مكان في جسم الإنسان حتى ينتشر. ومع ذلك، فإن هذا الطفح الجلدي لا علاقة له بالمعدة.

عند ظهور أعراض هذا المرض يجب الحذر من التعرق أو استخدام الكريمات المعطرة أو تدليك الطفح الجلدي. ومن الممكن تخفيف الحكة الناتجة عن هذا المرض عن طريق وضع قطعة قماش باردة لمدة ساعة على الأكثر. .

حرق الحرارة

تؤدي ضربة الشمس إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 39.4 درجة مئوية وقد تحدث العديد من الأعراض، منها:

  • خذ نفسا عميقا وأقصى.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • احمرار الجلد وزيادة دفئه
  • انخفاض التعرق.

إذا أصيب الشخص بضربة شمس شديدة، تحدث الأعراض الرئيسية والخطيرة التالية:

  • النوبات.
  • غيبوبة.
  • فشل الجهاز.
  • موت.

الإغماء من الحرارة

يتكون الإغماء الحراري من الأعراض التالية:

  • درجة حرارة الجسم الطبيعية.
  • تسارع ضربات القلب.
  • بشرة شاحبة
  • الجلد تفوح منه رائحة العرق
  • الإغماء أو الدوخة المفاجئة.

ما زلت لا تعرف ماذا يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم؟ يتعرض الجسم للعديد من الآثار الجانبية بالإضافة إلى الحمى، ويحتاج الإنسان إلى استشارة الطبيب عند الضرورة لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم يضر الإنسان.


شارك