من هو أحمد الشقيري

منذ 1 شهر
من هو أحمد الشقيري

من هو أحمد الشقيري؟ وما دوره في المجتمع؟ كثير من الإعلامين يستغلون الإعلام بهدف الإفساد في المجتمع ونشر المعلومات الخاطئة وجلب الفوضة، ولكن هناك أشخاص أخرون هدفهم تطوير المجتمع والقيام به ونشر المبادئ والأخلاق الكريمة وممارسة النشاطات المفيدة، وانطلاقًا من ذلك نعرض لكم من هو أحمد الشقيري من خلال موقع ايوا مصر.

من هو أحمد الشقيري

إجابةً على سؤال من هو أحمد الشقيري فهو صانع محتوي شبابي يسعي لنهضة جميع فئات المجتمع وبالأخص الشباب من منظور إسلامي، حيث قدم أكثر من برنامج تلفزيوني وقام باستضافة شخصيات وشباب أفكارهم مفيد للمجتمع

كما كان يقدم أيضًا قضايا ملفتة في المجتمع وكان يعرض رأيه الصحيح من وجهة نظر الإسلام، وكان يعرض لنا تقدم الدول الأخرى وتطويرهم في شتى المجالات بطريقة جذابة وطريفة، حيث إنه استطاع يغير فكرة الناس عن البرامج التقليدية وتحويلها إلى برامج مفيدة وهادفة للمتلقي ليبث داخلهم روح الامل والطموح.

كما كان هو مصدر إلهام لكثير من الشباب، لأن أغلب الشباب في فترة المراهقة تتعرض لشتات عقل وتضارب في الأفكار بالإضافة لكثير من المغريات الغير أخلاقية، فكان هو الرسول الذي يقدم كل تجاربه في الحياة بشكل لطيف بعيدًا عن التسلط أو فرض الرأي

ولد أحمد الشقيري في التاسع عشر من يوليو سنة 1973في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وهو من أصول فلسطينية، وأتم دراسته الثانوية ثم سافر للوليات المتحدة الامريكية، حيث حصل على بكالوريوس إدارة نظم المعلومات وماجستير في إدارة الاعمال في جامعة كاليفورنيا ثم عاد للعمل في التجارة.

لم يكن لديه أحلام كبيرة، كل ما كان يتمناه في الصغر أن يصبح طبيب أسنان أو رجل اعمال، وانتهى به الحال بأنه أصبح رجل أعمال ناجح، وكانت حياته كأي إنسان عادي ولكن مرت حياته بعدة نقاط تحول، وكانت النقطة الأولى هي الأهم والتي أثرت وغيرت حياته بشكل كبير في عام 1949، ويقول عنها “أتذكر أول صلاة وكانت صلاة العصر وصليتها في البيت“.

لأن أحمد الشقيري تربى في أسرة ثرية وكان منقطع عن الصلاة فترة كبيرة، ومن بعدها لم يترك الصلاة أبدًا، أما النقطة الثانية هي انقطاعه عن السجائر والشيشة عام2000، أما النقطة الثالثة هي بداية برنامج يلا شباب.

حياته الخاصة

في إطار عرضنا لإجابة سؤال من هو أحمد الشقيري علينا عرض بعض المعلومات عن حياته الشخصية، فتزوج عام 1999 من مصممة أزياء سعودية وهي التي صممت أزيائه في برنامج يلا شباب، حيث إنها مستوحاة من الطراز الياباني، ورزق بطفلين وهما يوسف وإبراهيم.

ثم أنفصل عن زوجته رولا داشيشا وتزوج مرة ثانية ونجح هذا الزواج حتى حين، وبجانب تقديمة للبرامج الهادفة فهو له عدة مشاريع ثقافية تهدف لإرجاع أمة أقرأ للقراءة.

في عام 2005 قام بفتح سلاسل من الكوفي شوب الثقافية يوفر بها كتب ثقافية، حتى يستطيع أي شاب بشرب كوب من القهوة مع قراءة كتاب، كما يقام فيها مجالس وندوات ومعارض ثقافية والهدف من هذه المشاريع تطوير وتحسين المجتمع بطريقة حديثة مقبولة لشريحة الشباب

مع مرور سبعة سنوات ألتقى الشقيري مع مجموعة الفوذال والمركز الطبي الدولي وشركة أصول أن تنقل هذه المشاريع إلى المرحلة التالية عبر تأسيس شركة ARAM ارام إحسان القابضة الغير ربحية، التي تسعى لتطوير المجتمع من خلال إنتاج برامج تلفزيونية هادفة

فحصل أحمد الشقيري على المركز الأول كأقوى شخصية شبابية أثرت في المجتمع، وفاز في عام 2010 بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابة مؤثرة في الوطن العربي وأحتل المركز الثالث والأربعين في قائمة أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم العربي.

أحمد الشقيري نموذج مشرف للشباب العربي الطموح الناجح حيث إنه استطاع الجمع بين التدين والنجاح.

بداية أحمد الشقيري في الإعلام

في صدد عرضنا لسؤال من هو أحمد الشقيري يجب أن نذكر جميع المراحل والبرامج التي قدمها في مسيرته الإعلامية منذ البداية حتى الآن، فقام أحمد الشقيري بتقديم عدة برامج تلفزيونية هادفة للمجتمع والشباب والأمة الإسلامية بالكامل من خلال عرض نصائح وخبرات ومعلومات ومن هذه البرامج ما يلي:

  • برنامج يلا شباب: قام بتقديم هذا البرنامج عام 2002وتشارك معه عدد كبير من الشباب وتلقى نجاح وقبول من الجمهور.
  • برنامج جديد “رحلة مع الشيخ حمزة يوسف“: الذي كانت فكرته مشاركته الداعية حمزة يوسف في رحلة دعوية توضح العلاقة بين الغرب والدين الإسلامي وكيف يصبح المسلم داعيًا لله في دول الغرب، وظهر تميزه بأسلوبه البسيط في تقديم مشاكل الشباب والأمة بأسلوب عملي وأحظى بثقة الجمهور والشباب في آرائه.
  • برنامج خواطر: هو النقطة الأهم في مسيرته المهنية الإعلامية حيث أنه تلقى نجاح كبير على نطاق واسع، جاءت فكرته من المقالات التي كان يكتبها بشكل أسبوعي في جريدة السعودية وكانت تعرض بعنوان “خواطر شاب” فكان يعرض حلقة شبابية لا تتعدى مدتها الخمس دقائق ولما تلقى نجاح وجماهرية كبيرة قام بتقديم إحدى عشر جزءًا آخر وكان آخر جزء في 2015 لأنه تسبب في نجاح ساحق لا مثيل له.
  • برنامج “لو كان بيننا”: كانت فكرته هي استحضار النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الزمن المعاصر وفكرته الأساسية هي إحياء سنن النبي في القرن الـ21 وطرح البرنامج سؤال هام وهو كيف سيكون رد فعل نبينا محمد لو كان يعيش بيننا في هذا الزمن في بعض القضايا.

كتاب الأربعون يومًا

أصدر الشقيري كتابه بعد تقديم برنامج خواطر وكان يعرض فيه علاقة العبد مع الله سبحانه وتعالى فلا تحدث إلا بالخلوة، ويؤكد في كلامه أن لكل إنسان عقد لا تنحل إلا بالجلوس منفردًا والاعتزال عن الناس والتكنولوجيا، وأسند كلامه قائلًا “إنه لا يوجد رسول أو نبي إلا واختلى بنفسه حتى يقوي علاقته بالله”.

ثم قام بهذه التجربة بالفعل واختلى بنفسه في جزيرة نائية بعيدة عن البشر ليبتعد عن متاع الدنيا ويبتعد عن الآخرين ويقترب أكثر إلى الله ويتخلص من شوائب الدنيا ويتخلص من بعض المشاكل النفسية

كما فضل رقم أربعين لأنه تكرر في القرآن الكريم والسنة النبوية وعرض أربعين خاطرة ومنها ما يلي:

  • أربعون يومًا مع كتبي: ذكر عدة مصنفات غيرت حياته لأفضل وبشكل إيجابي وأصبح يحب الحياة ويحافظ على أخلاقه ودينه أكثر.
  • أربعون يومًا مع إلهي: هذا فصل يتحدث عن كيف يريد العبد وصال الله وتقوي عاقته به خوفًا من النار في الآخرة وعرض مجموعة أفكار، حتى يصل لمراده وهو الحب.
  • أربعون يومًا مع قرآني: أختار مجموعة من الآيات لها معنى وتأثير كبير على العباد وأثرت فيه شخصيُا، لأنه مقتنع بأن كل إنسان له علاقة خاصة مع مصحفه.
  • أربعون يومًا مع حياتي: يعتقد الشقيري أن الصمت أفضل وسيلة لضبط النفس في المواقف المحرجة لاتي يمر بها، كما أنها تهدئ من الانزعاج والعصبية المفرطة والأفكار المتعلقة بالتعامل مع الآخرين.

أحمد الشقيري من أفضل الشخصيات التي أثرت في الشباب وجميع الفئات العمرية بالإيجاب، كما عرض أفكار وطرق لتحسين العلاقة مع الله وفي أداء جميع الفروض.


شارك