الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر

منذ 1 شهر
الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر

الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر كبير ويُمكن التعرف عليه من قِبل المتخصصين، حيث يفضل الكثير من الناس استخدام نوع معين من اللبن سواءً أكان مبسترًا أو غير مبستر، وقد يجهل البعض عن الفروقات بين النوعين، وهنا يأتي موقع ايوا مصر لعرض الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر من خلال السطور القادمة.

الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر

توجد العديد من الفروقات بين أنواع اللبن المبستر والغير مبستر، وهو ما سنتعرف عليه بشكل مفصل عبر ذكر الجدول التالي:

الرقم
الحليب المبستر
الحليب غير المبستر

1
يسمى هذا النوع من الحليب باسم الحليب طويل العمر.
يسمى هذا النوع باسم الحليب قصير العمر.

2
يمكن أن يتم حفظه لفترات أطول تحت ظروف التبريد.
له مدة حفظ معينة أقصر من المبستر.

3
يتم تسخينه لدرجات حرارة عالية للعمل على تدمير البكتيريا الضارة.
يتم التعامل معه مباشرةً من الحيوان، دون تسخين أو نزع الميكروبات منه.

4
يتم تعبئته في حاويات معقمة  تحت ظروف تعقيم خاصة.
يكون أكثر عرضة لوجود العديد من الميكروبات به عن المبستر.

5
يمكن تخزينه لمدة ستة أشهر دون أن يتأثر.
لا تزيد مدة تخزينه عن 24 ساعة فقط.

6
يصنع منه العديد من المنتجات الخاصة بالألبان كاملة أو منزوعة الدسم.
يصنع منه منتجات كاملة الدسم، نظرًا لعدم تعرضه للخطوات التي تساعده على التخلص من الميكروبات بداخله.

7
يمكن أن يتغير بعض من خصائصه (الطعم – اللون – الرائحة) نتيجة عملية التسخين التي يمر بها.
لا تتغير خصائصه لكونه لا يتم به أي عمليات تعقيم أو تنقية.

8
لا يوجد العديد من المغذيات الموجودة باللبن، نتيجة مروره بعدة مراحل.
يوجد به كل المغذيات، لكن به نسبة عالية من الميكروبات.

9
يتم معالجته في 12 خطوة متتالية ومرتبة.
لا يتم معالجته، لكن يتم تسخينه فقط

10
مراحل معالجته كلها حرارية.
لا يحدث له معالجة.

11
تتم بسترته عند درجة حرارة 161 فهرنهايت أي ما يعادل 72 درجة حرارة مئوية مدة 15 دقيقة.
لا تتم بسترته باي نوع.

الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر من حيث التركيب

يمكن التعرف على الفرق بين نوعي اللبن من خلال أهم المركبات الموجودة به، لذا بعد ذكر الاختلاف بين الحليب المبستر والغير مبستر، نتعرف على الجانب الخاص بتركيبه عبر الجدول التالي:

الرقم
وجه الاختلاف
الحليب المبستر
الحليب غير المبستر

1
عنصر الفوسفاتيز
لا يحتوي على عنصر الفوسفاتيز الضروري لامتصاص الكالسيوم في الجسم.
يحتوى على عنصر الفوسفاتيز المساعد على امتصاص الكالسيوم.

2
مادة الليباس
لا يحتوي على مادة الليباس  المساعدة على هضم الدهون.
يحتوي على مادة الليباس  الضرورية لهضم الدهون.

3
بكتيريا اللاكتاز
تُنزع منه البكتيريا اللاكتازية الضرورية لهضم اللاكتوز.
يحتوي على البكتيريا اللاكتازية الضرورية لهضم اللاكتوز.

4
مركب الغلوبولين
يتدمر الغلوبولين الموجود باللبن بسبب درجة حرارة البسترة.
يتوفر به الجلوبولين الحامي من الأمراض المعدية.

5
بكتيريا بروبيوتيك
لا يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك المحفزة لجهاز المناعة.
يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك المعززة لجهاز المناعة.

6
مركب البروتين
كمية البروتين الموجودة به غير مكتملة النسبة.
كمية البروتين بداخله مكتملة النسبة.

7
فيتامينات ومعادن
يوجد به نسبة من الفيتامينات والمعادن بنسب قليلة، نظرًا لتعرضها لدرجات حرارة عالية حالة البسترة.
تصل نسبة الفيتامينات والمعادن به إلى 100%.

8
أورغانولبتيك بروبيرتيز
تتغير فيه مواصفات الحليب ( اللون – الطعم – الرائحة)
لا تتغير فيه ننسب أورغانولبتيك بروبيرتيز لعدم تعرضه للبسترة.

9
شكله المتاح به
تتعدد أشكاله (سائل – بودر – كامل الدسم – منزوع الدسم).
لا يتوفر إلى في الشكل السائل فقط.

الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر من حيث التأثير الصحي

عقب ذكر الكثير من أنماط الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر، نتطرق بالحديث عن تأثير نوعي الحليب على الصحة العامة عبر الجدول التالي:

الرقم
الحليب المبستر
الحليب غير المبستر

1
توجد الكثير من التوصيات الصحية بأن يتم استخدام الحليب المبستر في كل الدول.
تنصح الوكالات الطبية منع تداول هذا الحليب داخل الأسواق على مستوى العالم.

2
يعد في الكثير من الدول جزءً من إجمالي الاستهلاك بصورة كبيرة.
نظرًا لِما يحتويه من مسببات للمرض فهو موجود بنسب ضئيلة داخل أسواق الدول.

3
لا يتسبب للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
يسبب العديد من الأمراض الناتجة عن الغذاء.

4
نتيجة بسترته على عدة مراحل يتم قتل البكتيريا الضارة به.
عدم تسخينه يسبب أمراض(السل – الدفتيريا – الليستيريا – كولاي)

فوائد الحليب غير المبستر

يوجد الكثير من المؤيدين لفكرة شراء الحليب غير المبستر لِما فيه من مكونات يمكن التعامل معها بصورة كبيرة، واستكمالًا للحديث عن الفرق بين الحليب طويل الأجل والطازج، نوضح فوائد الحليب غير المبستر عبر السطور التالية:

  • الحصول على هذا الحليب يكون من مصدره مباشرةً دون تدخل أحد في مراحل تصنيعه.
  • لا ينتزع منه المركبات الهامة للجسم من معادن وبروتينات كما يحدث مع اللبن المبستر.
  • يمكن القضاء على الميكروبات الموجودة به عبر غليه قبل شربه بفترة كافية من قِبل المستهلك.
  • من الممكن الحصول على العناصر الغذائية المطلوبة للجسم بصورة مباشرة.
  • يتاح الحصول منه على كثير من منتجات اللبان الطبيعية الغنية بالمركبات اللازمة للجسم.

أضرار الحليب غير المبستر

بعد توضيح الفرق بين الحليب المبستر والغير مبستر، نتطرق بالحديث عن الأضرار التي تنتج عن شرب هذا النوع من الحليب من وجهة نظر أخرى تدافع عن إمكانية انتشار الأمراض من خلال شربه عبر السطور التالية:

  • ترى إدارة الأغذية والعقاقير بالولايات المتحدة الأمريكية وجود الكثير من المخاطر الصحية الناتجة عن شرب هذا النوع من الحليب أو أحد مشتقاته.
  • يحمل هذا النوع من الحليب سلالات من أنواع البكتيريا مثل (السالمونيلا – كولاي – الليستيريا) المسببة للكثير من الأمراض.
  • ينتج عن هذا اللبن الكثير من الأمراض قد تصل إلى الفشل الكلوي أو أمراض كلى أو أمراض خاصة بالجهاز الهضمي.
  • أثبتت إدارة المخاطر عام 2003م وجود خطر أكبر بنوع الحليب غير المبستر عن النوع المستر.
  • يحذر بيعه في الكثير من الدول لِما يوجد به من أضرار كبيرة على الصحة العامة.
  • تعمل بعض الدول على سن قوانين تمنع تداول هذا النوع من الحليب، نظرًا لانتشار الأمراض بها بسببه.

طريقة التعامل مع الحليب غير المبستر

عند شراء نوع الحليب غير المبستر يتم التعامل معه بطريقة خاصة، وهنا بعد التعرف على الفرق بين الحليب الحيواني المعالج والحيواني الطبيعي، نذكر الطريقة التي يجب التعامل بها مع هذا النوع من الحليب عبر السطور التالية:

  • يتم شراء اللبن غير المبستر من مكان موثوق فيه، مع مراعاة أن يكون محفوظ داخل مبردات من نوع الاستانلس استيل.
  • بعد الذهاب به للبيت يتم وضعه في إناء وغليه لمدة 15 دقيقة.
  • يوضع الإناء في ماء مثلج للعمل على صدمة (التسخين والتبريد فجأة كالبسترة).
  • يتم حفظه في الثلاجة لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام.
  • يتاح تجميده في المبرد لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر، مع مراعاة غليه بعد إخراجه.
  • يعتبر الحليب من أهم المشروبات التي يتم التعامل معها ومع منتجاتها من قِبل الكثيرين، لذا يجب الحصول على نوع مناسب، للحد من التعرض للكثير من الأمراض التي قد تصيب الفرد منا نتيجة تناوله.


    شارك