دعوات مقاطعة اللحوم والدواجن والبيض.. هل تنجح في تخفيض الأسعار؟

حملات المقاطعة: انتشرت حملات المقاطعة في بعض المحافظات احتجاجاً على ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على معظم المواد الغذائية الأساسية. وكان هدف المواطنين هو الاعتدال في أسعار المواد الغذائية الأساسية. وبعد نجاح حملة مقاطعة الأسماك، انطلقت حملة مقاطعة الدواجن.

انطلقت حملة لمقاطعة الأسماك القادمة من مدينة بورسعيد شمال شرق مصر، في محاولة لخفض أسعارها المرتفعة.

وأكد سعيد الصباغ، مؤسس الحملة، أن “الحملة لاقت إقبالا واسعا من المواطنين وانتشرت في محافظات أخرى منها السويس والإسماعيلية والإسكندرية والشرقية وبني سويف والدقهلية والغربية، بأسعار” نسبيا مخفض.”

دعوات لمقاطعة اللحوم والدواجن والبيض

انتشار حملات المقاطعة

وعلى خطى حملات مقاطعة الأسماك، أطلق الناشطون حملة أخرى لمقاطعة الدواجن يوم الأربعاء الماضي 24 أبريل 2024، وأكد المشاركون في الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي أن “الحملة ستمتد لتشمل كافة السلع التي ترتفع أسعارها. “

وتمتد حملات المقاطعة إلى أغلب المحافظات

وفي القاهرة، أعلنت جمعية “مواطنون ضد الغلاء” مشاركتها ودعمها لحملة مقاطعة الأسماك، مؤكدة أنها “ستنفذ حملة المقاطعة في القاهرة لمواجهة سلوك بعض التجار الذين يرفعون الأسعار”، ودعت إلى القاهرة على السكان عدم شراء الأسماك والالتزام بقانون المقاطعة.

دعوات لمقاطعة اللحوم والدواجن والبيض

دور الحكومة المصرية في التغلب على ارتفاع الأسعار

تواجه مصر ارتفاعا مستمرا في أسعار معظم المواد الخام وخاصة المواد الغذائية الأساسية، وكان ذلك نتيجة أزمة اقتصادية أدت إلى موجة مستمرة من ارتفاع الأسعار خلال الأزمة، وأطلقت العديد من مبادرات خفض الأسعار بالتنسيق مع التجار والمصنعين. كما قامت الحكومة بتوسيع إجراءات الإفراج عن البضائع من الموانئ المصرية وتوفير الموارد الدولارية اللازمة.

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، على الالتزام بإجراءات الإفراج عن البضائع في الموانئ المصرية، والحرص على إيقاع سريع ومنتظم لهذا النظام بما يؤدي إلى زيادة حجم المعروض من السلع الاستراتيجية ومتطلبات الإنتاج في السوق المصري وتوافر الواردات الأجنبية. العملات في النظام المصرفي.

نجاح حملات المقاطعة في خفض الأسعار

وقال الخبير الاقتصادي رشاد عبده، إن “حملة مقاطعة الأسماك نجحت وانتشرت، مما ساعد على خفض أسعار الأسماك في بعض المحافظات المصرية”.

وقال: إن “حملات المقاطعة بشكل عام يمكن أن تكون خيارا شعبيا فعالا، خاصة بالنسبة للسلع القابلة للتلف مثل الأسماك أو البضائع التي يوجد لها بدائل”، لكنه حذر من أنه “على المصريين ألا يستمروا في حملات المقاطعة”.

زر الذهاب إلى الأعلى